4 نوفمبر 2019
ناصر جاكسون: "الأمر لا يقتصر على القيام بالحيل"
بطل العالم في الحركات الأرضية، لاعب كرة قدم حرة متعدد الاستخدامات، فنان، مصدر إلهام. وسفير صندوق الشباب للرياضة والثقافة. ناصر الجاكسون رشيق بكل معنى الكلمة. نشأ في تيلبورغ، في عائلة مكونة من أربعة أفراد. في الشارع، كان يشاهد شقيقه الأكبر يلعب كرة القدم ويتطور فيها أكثر فأكثر. ألهمه ذلك. كما رأى ما قد يحدث في الشارع. وكان ذلك أيضًا مصدر إلهام. "الأمر لا يتعلق بحركات بهلوانية بالكرة، بل أكثر من ذلك بكثير."
وُلِد ناصر في سن الخامسة عشرو اكتشفه ناصر كلاعب كرة قدم شوارع. يجتهد في سبيل ما يُقدّره: البطولات، والتعاون مع الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم، وتقديم دورات تدريبية، وعرض مسرحي، وأخيرًا وليس آخرًا: فريقه الخاص "إل جاكسون". يقول ناصر: "لعب أخي كثيرًا في كرة القدم في الشوارع، وشارك أيضًا في الفري ستايل. لكنني رأيت أيضًا أمورًا غير سارة تحدث في الشارع، وتأثيرها على أخي". ويضيف: "لقد مرّ أخي بالكثير. كان فتىً اجتماعيًا ولطيفًا، وكان يتأثر أحيانًا بسوء سلوك أصدقائه. وقد دُمّرت مسيرته بسبب ذلك. لكنه ظلّ دائمًا قويًا، وهو الآن بصحة جيدة. هذا حفّزني على السعي لتحقيق أهدافي، وعلمني التمييز بين الصواب والخطأ".
ناصر: قدوة للشباب
أحد أهداف ناصر هو فريق "إل جاكسون". فريق من مواهب كرة القدم في الشوارع، يختارهم ناصر، ويساعدهم على تطوير مهاراتهم، والأهم من ذلك، التواصل مع ما يُلهمهم. يقول ناصر: "جميع أعضاء فريقي يستخدمون اسم إل جاكسون. الاسم مستوحى من أخي، الذي كان يُلقب بجاكسون في الشارع لرشاقته في التعامل مع الكرة مثل مايكل جاكسون. لدي الآن 15 لاعبًا في فريقي، من بينهم لاعبون من بلجيكا وإسبانيا. بدأ هؤلاء الشباب بفضلي، وهم مُحفّزون على مواصلة الطريق الصحيح. أريد أن أكون قدوة للشباب. أتدرب معهم، ونشاهد فيديوهات. أحاول أن أكون لهم أخًا كبيرًا كما كان أخي لي. أريد أن أعلمهم ما تعلمته".
من المنزل
كانت عائلة ناصر بأكملها تلعب كرة القدم: والده، وأخواته، وإخوته. يقول ناصر: "لقد غُرست هذه المحبة فيّ حقًا. والدي في الستينيات من عمره ولا يزال يلعب كرة القدم. لقد تعلمتُ أن الشغف المشترك يمكن أن يجلب الكثير من الخير. ربما لا تُمثل كرة القدم سوى 5% مما أفعله الآن. إنها أكثر من ذلك؛ هناك الكثير مما ينطوي عليه الأمر. الأمر لا يتعلق بالخدع، بل بالمحتوى. لهذا السبب يسعدني أن أكون سفيرًا لصندوق الشباب للرياضة والثقافة. زرتُ مؤخرًا مدرستين للأطفال ذوي الإعاقة لصالح الصندوق. كان الأطفال قد شاهدوا مقاطع الفيديو الخاصة بي وكانوا متحمسين للغاية. لقد كان الأمر ممتعًا حقًا، على الرغم من معاناتهم الجسدية. لقد ترك ذلك انطباعًا كبيرًا لديّ. أود أن أفعل المزيد مع هذه المجموعة."
الأحلام
ناصر يعيش حياةً حافلة. "ما الذي ما زلت أحلم به؟ كما تعلمون، تأتيني الفرص. أشعر وكأنني في مغامرة، رحلة اكتشاف. الكثير يحدث. أشارك حاليًا في عرض مسرحي، لكنني أرغب أيضًا في إنشاء مسرحي الخاص. ربما تسويق منتجاتي الخاصة. لكن الأهم هو العمل مع الشباب. أريد أن أكون مصدر إلهام."
يشارك ناصر في المشروع بصفته سفيرًا، من بين أمور أخرى بانا نوك آوت.
تابع ناصر
انستجرام: @ناصر جاكسون
اقرأ المزيد من القصص