إلى صفحة صندوق الشباب للرياضة والثقافة في أمستردام
شيماء بشروري: لاعبة كرة قدم شوارع دولية وموهبة تمثيلية ناشئة
تلعب شيماء كرة القدم في الأماكن التي تحتاج إلى دعم الشباب، وتُعتبر قدوة لشباب أمستردام. تُنظم العديد من ورش العمل والمباريات والورش التدريبية وعروض البانا في هولندا وخارجها. كما فازت بجائزة "أمستردام لعام ٢٠٢١" وجائزة "بطل نيو ويست" للشباب في أمستردام. يفخر صندوق الشباب للرياضة والثقافة بانضمام شيماء كسفيرة له! طاقتها وحماسها مُلهمان ومُؤثران!
بدأتُ بلعب كرة القدم في الشوارع مع أولاد وبنات الحي. أصبحت شغفي، وكنت ألعبها يوميًا قبل المدرسة، وبعدها، وقبل العشاء، وبعده. كان جميع أصدقائي تقريبًا أعضاءً في نادٍ لكرة القدم، وكانوا يتدربون ويلعبون المباريات معًا. لسببٍ مجهول، لم يُسمح لي بالانضمام إلى أي نادٍ، لذلك كنتُ أمارس مهاراتي في الشوارع فقط.
أخبرتني والدتي لاحقًا أنه لا يوجد مالٌ لتغطية رسوم الرياضة، وأن المواصلات إلى النادي تُشكّل عائقًا ماليًا أيضًا. لحسن الحظ، كانت كرة القدم في الشوارع مجانية، وكانت بمثابة عونٍ لي في طفولتي. في سنٍّ مبكرة، أدركتُ أنني الوحيد القادر على تحسين هذا الوضع.
الألفة
عندما سألني أحد العاملين في A-Nouriplein إن كان بإمكاني تصوير فيديوهات لحركاتي، ألهمني ذلك. لذا، في الثانية عشرة من عمري، بدأتُ بنشر فيديوهات لحفظ الكرة وحركات أخرى على إنستغرام (شيماء بشروريانتشرت هذه الفيديوهات بسرعة هائلة، وكان حجم الدعم والتقدير والإعجابات الذي حظيت به مذهلاً. لدي الآن أكثر من 8000 متابع، وأتلقى دعوات متكررة للغناء في الداخل والخارج. كما يمكنكم رؤيتي في إعلانات فرق مثل أياكس.

شيماء بشروري – سفيرة JFSC أمستردام
التعاون بين المنظمات
منذ فترة، أعمل مع منظمة "يونايت بريفينشن"، وهي منظمة شبابية تُعنى ببناء مستقبل واعد للشباب. تُلهمني هذه المنظمة، فأُقدم ورش عمل لهم وأُنظم أنشطة للشباب في حيّي. خلال جائحة كورونا، على سبيل المثال، لم أعد أرى أحدًا في الشوارع، فقررتُ تنظيم بطولة كرة قدم كبرى لغرب أمستردام وسلوترمير. من تجربتي الشخصية، أُدرك أهمية الرياضة وأنها مُتاحة للجميع. يجب أن يكون كل طفل في أمستردام قادرًا على المشاركة، سواءً كان لديه مال في المنزل أم لا. إن عدم القدرة على المشاركة يُشعر الأطفال بالعزلة. لو كنتُ أعرف صندوق الشباب للرياضة والثقافة في صغري، لانضممتُ بالتأكيد إلى نادٍ لكرة القدم. لهذا السبب، يُسعدني العمل كسفير لصندوق الشباب، مُروجًا للفرص التي تُتيحها الرياضة والثقافة من خلال الصندوق ضمن شبكتي. آمل أن أُلهم العديد من الشباب للرغبة في تحقيق شيء ما. الموهبة وحدها لا تكفي؛ العمل الجاد أساسي أيضًا. كثيرًا ما أتذكر كلمات حكيم زياش:
اعمل على تحقيق أهدافك وتجرأ على الحلم، بغض النظر عما يحدث في حياتك.





